تعليقة على صحيح البخاري

باب قول النبي للحسن بن علي: إن ابنى هذا لسيد ولعل الله

          ░20▒ (باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلعم لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: «إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ(1) ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ فِئَتَيْنِ(2) مِنَ الْمُسْلِمِينَ»).
          وُلِد الحسن نصف رمضان سنة ثلاث، وفيها / عُلِق بالحسين، فلم يكن بينهما إلَّا طهر واحد، [وقيل: خمسون] ليلة، وقيل: وُلِد الحسن سنة أربع، وله رواية، حُفِظ ممَّا رواه: «دعْ ما يريبك إلى ما لا يريبك»، وحديث قنوت الوتر، وكان يُشبَّه برسول الله صلعم.


[1] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الكشميهني، ورواية «اليونينيَّة»: (لَسَيِّدٌ).
[2] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة»: (بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ).