الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

حديث: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة.

          6940- قوله: (خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ) مِن الزيادة الجُمَحيِّ _بضمِّ الجيم_ الإسكندرانيِّ الفقيه، و(سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ): الليثيِّ المدنيِّ، و(هِلاَلِ بْنِ أُسَامَةَ): منسوبٌ إلى جدِّه، هو هلال بن عليٍّ، وقيل له: هلال بن أبي ميمونة وهلال بن أبي هلالٍ.
          قوله: (عَيَّاشَ) بفتح المهملة وشدة التحتانية وبالمعجمة، (ابْنَ أَبِي رَبِيعَةَ) بفتح الراء، و(سَلَمَةَ) بفتحتين (ابْنَ هِشَامٍ)، (وَالْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ) بفتح الواو فيهما، وذكر (الْمُسْتَضْعَفِينَ) بعدهم منْ باب ذكر العام بعد الخاص والوَطْأَة الدَّوس بالقدم أي الضغطة، وهاهنا مجاز عن الأخذ بالقهر والشدة، و(مُضَرَ) بضم الميم وفتح المعجمة غير منصرف أبو قريش، مرَّ الحديث في الاستسقاء [خ¦1006].
          فإنْ قلتَ: ما تعلُّقه بالكتاب الإكراهيِّ؟ قلتُ: كانوا مكرهين في الإقامة بمكَّة المشرَّفة أو باعتبار أنَّ المكرَه لا يكون إلَّا مستضعفًا. قال شارح التراجم: غرضه أنَّه لو كان الإكراه على الكفر كفرًا لما دعا لهم وسمَّاهم مؤمنين.