الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

حديث: والله لا أحملكم ما عندي ما أحملكم

          6718- 6719- قوله: (غَيْلاَنَ) بفتح المعجمة وسكون التحتانية (ابْنِ جَرِيرٍ): بفتح الجيم، وأَبو بُرْدَة بضم الموحدة وسكون الراء، و(أَسْتَحْمِلُهُ): أي أطلب منه ما يحملنا وأثقالنا، والشائل بالمعجمة والهمزة بعد الألف أي قطيع من الإبل. الخطابي: جاء بلفظ الواحد والمراد به الجمع كالسائر، يقال: ناقة شائل إذا قلَّ لبنها، وأصله من شال الشيء إذا ارتفع يعني بذلك ارتفاع ألبانها، وفي بعضها الروايات <شوائل> جمع شائل مر الحديث مراراً وفي بعضها: <بابل>. فإن قلت: أين الاستثناء؟ قلت: لفظ إن شاء الله ويطلقون على مثل هذا الشرط الاستثناء لأن مآلهما واحد، وفائدة ذكر طريق أبي النعمان بيان التخيير بين تقديم الكفارة على الحنث وتأخيرها عنه أو هو شك للراوي.