الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

حديث: لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركًا في حاجته

          6720- قوله: (هِشَامُ بْنُ حُجَيْر) مصغر الحجر بالمهملة والجيم والراء المكي لم يتقدم ذكره.
          قوله: (تِسْعِينَ) قيل: ليس حديث في «الصحيح» أكثر اختلافاً في العدد من حديث سليمان فيه مائة وتسعة وتسعون وستون ولا منافاة إذ لا اعتبار لمفهوم العدد والحديث موقوف على أبي هريرة، و(أطَافَ): بمعنى ألمَّ به وقاربه، و(الشِقِّ): النصف، و(يَرْوِيهِ): أي عن رسول الله صلعم ، و(لَمْ يَحْنَثْ): بالمثلثة وفي بعضها: <لم يخيب > بإعجام الخاء من الخيبة وهي الحرمان، و(دَرَكاً): بسكون الراء وبفتحها أي إدراكاً أو لحاقاً، و(لَوِ اسْتَثْنَى): أي لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللهُ لَمْ يَحْنَثْ. وفيه: أن كل حالف قيد حلفه بقوله إن شاء الله إذاً حالفه لا يحنث إلَّا إذا أُريد التبرك لا التعليق. فإن قلت: الحنث معصية كيف تجوز على سليمان عليه السلام؟ قلت: لم يكن باختياره أو هو صغيرة معفو عنها.