الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب: المعصوم من عصم الله

          ░8▒ قوله: لا (عَاصِمٌ) قال تعالى: {لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ} [هود:43] أي لا (مَانِعٌ)، وقال : {أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة:36] أي مهلاً متردداً (فِي الضَّلَالَةِ)، وقال: {وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} [الشمس:10] أي (أَغْوَاهَا). فإن قلتَ: ما وجه مناسبة الآيتين الترجمة ؟ قلتُ: بيان أن من لم يعصمه الله كان سدى وكان مغوي.