الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا

          5061- ابن(سَلَّامُ) بتشديد اللام (ابْنُ أَبِي مُطِيعٍ) بفاعل الإطاعة. و(الحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ) مصغر العبد، أبو قدامة الإيادي بكسر الهمزة وبالتحتانية وبالمهملة البصري. (وَسَعْيدُ بْنُ زَيْدٍ) هو أخو حماد بن زيد.
          قوله: (حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ) بفتح اللام ابن دينار. (وَلَمْ يَرْفَعْهُ) أي: جعل الحديث موقوفاً على جندب، وكذلك (أَبَانُ) بفتح الهمزة وخفة الموحدة وبالنون ابن يَزيد من الزيادة، العطار.
          قوله: (سَمِعْتُ جُنْدَباً) يقول: قال رسول الله صلعم الحديث المذكور. (وَقَالَ) عَبد الله (بْنُ عَوْنٍ) بفتح المهملة وبالنون، هو تعليق من البخاري، ولذلك (قَالَ غُنْدَرٌ).
          قوله : (عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ) ابن جنادة بالجيم وبالنون وبالمهملة، الغفاري ابن أخي أبي ذر، وروى (عَنْ عُمَرَ) بن الخطاب ☺ قولَ رسول الله صلعم ، أي الحديث المتقدم، وقال البخاري: والرواية عن جُنْدَبٌ أَصَحُّ إسناداً (وَأَكْثَرُ) من الرواية عن عمر يعني في هذا الحديث.
          الطيبي: معناه اقرؤوه على نشاط منكم وخواطركم مجموعة، فإذا حصل لكم ملالة فاتركوه، فإنَّه أعظم من أن يقرأه أحد من غير حضور القلب. أقول: الظاهر أن المراد: اقرؤوا ما دام بين أصحاب القراءة ائتلاف، وإلا فقوموا عنه.