الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب غزوة تبوك

          ░78▒ (بَابُ غَزْوَةِ تَبُوكَ) بفتح الفوقانية وخفَّة الموحدة المضمومة موضع بالشَّام منه إلى المدينة أربع عشرة مرحلة وإلى دمشق أحد عشرة والمشهور عدم صرفه للتأنيث والعلمية وهي آخر غزوة غزاها رسول الله صلعم بنفسه. و(العُسْرَةِ) بضم المهملة ضد اليسرة وسُمِّيت بها لما فيها من المشقة وقلة الزاد والراحلة وكانت في الحرِّ الشديد والمفازة البعيدة والعام الجدب وكثرة الأعداء وهم عسكر قيصر الروم.