الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب عمرة القضاء

          ░43▒ (بَابُ عُمْرَةِ القَضَاءِ) وسُمِّيت بالقضاء اشتقاقاً مما كتبوا في كتاب الصلح يوم الحديبية هذا ما قاضى عليه لا من القضاء الاصطلاحي إذ لم تكن العمرة التي اعتمروا بها في السنة القابلة قضاء للتي تحللوا منها يوم الصلح، فإن قلت ما وجه ذكر العمرة في كتاب المغازي؟ قلت للخصومة التي جرت بينهم وبين الكفار في سنة التحلُّل والسَّنة القابلة أيضاً وإن لم تكن بالمسايفة إذ لا يلزم في إطلاق الغزوة المقاتلة بالسيوف وفي بعضها بدل العمرة <غزوة>.