الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

حديث: أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء

          3158- قوله: (عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ) بفتح المهملة وبالفاء الأنصاري البدري، و(عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ) بضم اللام وشدة التحتانية، و(أَبو عُبَيْدَةَ) بضم المهملة عامر بن عبد الله بن الجراح أمين هذه الأمة أحد العشرة المبشرة. و(الْعَلاَءَ) بالمدِّ ابن عبد الله الحضرمي منسوباً إلى حضرموت بفتح المهملة والراء والميم وسكون الضاد المعجمة مات سنة أربع عشرة.
          قوله: (أَمِّلُوا) من الأمل والتأميل و(الْفَقْرَ) بالنصب مفعول أخشى، و(التَنَافَسُ) الرغبة. فإن قلتَ: كيف الجمع في الترجمة بين الجزية والموادعة؟ قلتُ: هو على طريق التوزيع أي الجزية لأهل الذمة والموادعة لأهل الحرب، وقال شارح التراجم: هما بمعنىً واحد لأن أخذ الجزية موادع أنها متاركة أو أراد بالموادعة ما في حديث النعمان حيث ترك المقاتلة بعد المصافة إلى أن قضى الترجمتان حديثَهُ وكذلك تأخير القتال إلى الزوال.
          قوله : (عَبْدُ اللَّهِ الرَّقِّيُّ) بفتح الراء وشدة القاف مات سنة عشرين ومائتين، وقال بعضهم: إن الرقي لم يسمع من المعتمر والصحيح مكانه معمر ابن راشد والله أعلم.