-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
- كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░23▒ باب ما ندَّ من البهائم فهو بمنزلة الوحش
وأجازه ابن مسعود.
وقال ابن عباس: «ما أعجزكَ من البهائم ممَّا في يدك فهو كالصيد، وفي بعير تردَّى في البئر فذكِّه من حيث قدرت عليه».
ورأى ذلك عليٌّ وابن عمر وعائشة.
243- فيه رافعٌ: «قلت: يا رسول الله، إنَّا لاقوا العدو غداً وليس معنا مُدًى؟ فقال: اعجَل وأرِني(1)، ما أنهر الدم وذُكر اسم الله عليه فكُلْ، ليس السن والظفر. وأصبنا نَهْبَ إبل وغنم فندَّ منها بعير، فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال النبي صلعم : إنَّ لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فإذا غلبكم منها شيء فافعلوا به(2) هكذا». [خ¦5509].
[قلتَ رضي الله عنك:] فهم البخاريُّ من الحديث الاقتصار في إباحة البعير على السهم الذي حبسه، والأمر محتمل لأن يكون احتبس ولم تنفذ مقاتله حتى ذكِّي وهي واقعة عين، وتشبيهه في الحديث النعم الشاردة بالوحش (ليس) في الحكم، ولكن(3) في صفة الوجود، أي قد تنفر كالوحش.
[1] في (ت) و(ع): «أوأَرِنْ».
[2] في (ع): «بها».
[3] في (ع): «ولكنه».