المتواري على أبواب البخاري

باب آنية المجوس والميتة

          ░14▒ باب آنية المجوسي والميتة
          239- فيه أبو ثعلبة: «قلت: يا رسول الله، إنَّا بأرضِ أهل الكتاب(1) نأكل في آنيتهم، فقال: لا تأكلوا في آنيتهم إلا أنْ لا تجدوا بداً(2)، فإن لم تجدوا بداً(3) فاغسِلوا وكلوا...» الحديث. [خ¦5496].
          240- وفيه سلمة بن الأكوع قال: «لما أمسوا يوم فتح خيبر أوقدوا النيران، قال(4) النبي صلعم : علامَ أوقدتم هذه النيران؟ قالوا: لحوم الحمر الإنسية، فقال: أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها، فقام رجلٌ مِنَ القوم فقال(5): نهريق ما فيها ونغسلها؟ فقال النبي صلعم : أو ذاك». [خ¦5497].
          [قلتَ رضي الله عنك:] ترجم على آنية المجوسي، والأحاديثُ في أهل الكتاب؛ لأنَّه بنى على أنَّ المحذور منها واحد، وهو عدم تَوَقِّيهم النجاسات، ونبَّه بقوله في الترجمة: «والميتة» على أن الحمر لما كانت محرمة لم تؤثر فيها الذكاة.


[1] في (ت): «كتاب».
[2] في (ع): «أبداً».
[3] في (ع): «أبداً».
[4] في (ع): «فقال».
[5] زاد في (ز): « رجل من القوم» !.