المتواري على أبواب البخاري

باب ما جاء في التصيد

          ░10▒ باب ما جاء في التَّصيد
          234- فيه عَديٌّ: [«قلت: يا رسول الله، إنَّا قوم نتصيد بهذه الكلاب...» الحديث. [خ¦5487]
          235- وفيه أبو ثعلبة:]
«قلت: يا رسول الله، إنا بأرض(1) قوم(2) أهل كتاب نأكل في آنيتهم، وأرض صيد أصيد بقوسي وأصيد بكلبي المُعلَّم والذي ليس بمعلم...» الحديث. [خ¦5488].
          236- وفيه أنس: «أنفجنا أرنباً بمرِّ الظَّهران، فسعوا عليها حتى لَغِبوا، فسعيت عليها حتى أخذتها، فجئت بها إلى أبي طلحة، فبعث إلى النبي صلعم بوركها وفخذيها فقَبِلَه». [خ¦5489].
          237- وفيه أبو قتادة: «أنه كان مع النبي صلعم ببعض طريق مكة، فرأى حماراً وحشياً، فاستوى على فرسه... الحديث، فقال النبي صلعم : إنَّما هي طعمة أطعمكموها الله». [خ¦5490].
          [قلتَ رضي الله عنك:] مقصوده بهذه الترجمة التنبيه على أن الصيد لِمن عَيْشه ذلك أو لمن عَيْشه مستقل بدونه ولكنه عَرَض له ذلك(3) كله جائز مشروع(4)، وفي صيد اللهو خلاف.


[1] في (ت): «في أرض».
[2] ليست في (ع).
[3] في (ت): «بذلك».
[4] في (ع): «ومشروع».