الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: أي الذنب أكبر عند الله؟
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

7532- حدَّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حدَّثنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، قالَ:
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قالَ: «أَنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا، وَهوَ خَلَقَكَ». قالَ: ثُمَّ أَيَّ (1) ؟ قالَ: «ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ (2) أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قالَ: ثُمَّ أَيَّ؟ قالَ: «أَنْ (3) تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ». فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَهَا: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ (4) } الآيَةَ [الفرقان: 68].
/


[1] هكذا ضُبطت في الموضعين في (ب)، وأهمل ضبطها في (ن، و، ص)، وضبطها في نسخة البقاعي: «أيُّ» بالرفع، وفي نسخة القرشي: «أيٌّ» بتنوين الضمِّ.اهـ.
[2] في رواية أبي ذر زيادة: «مَخَافةَ».
[3] في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «ثُمَّ أَنْ».
[4] في رواية أبي ذر زيادة: «{ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ }».