الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب قول الله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر}
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(54) بابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ (1) } [القمر: 17]
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ»، يُقَالُ: مُيَسَّرٌ: مُهَيَّأٌ (2).
وَقَالَ مَطَرٌ الْوَرَّاقُ: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر: 17] قالَ: هَلْ مِنْ طَالِبِ عِلْمٍ فَيُعَانَ (3) عَلَيْهِ (4).
/


[1] في رواية أبي ذر ونسخة للأصيلي زيادة: «{ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }».
[2] في رواية أبي ذر والأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «وقال مجاهدٌ: { يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ } بِلسانِكَ: هَوَّنَّا قِراءتَهُ عليك». انظر تغليق التعليق: 5/378.
[3] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[4] من قوله: «وقال مطر» إلى قوله: «فيعان عليه» ثابت في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا.