الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

ما جاء في تخليق السموات والأرض وغيرها من الخلائق
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(27) مَا جَاءَ (1) فِي تَخْلِيقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْخَلَائِقِ
وَهوَ فِعْلُ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَأَمْرُهُ، فَالرَّبُّ بِصِفَاتِهِ وَفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ، وَهوَ الْخَالِقُ، هُوَ الْمُكَوِّنُ (2)، غَيْرُ مَخْلُوقٍ، وَمَا كَانَ بِفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَتَخْلِيقِهِ وَتَكْوِينِهِ، فَهوَ مَفْعُولٌ مَخْلُوقٌ
/
مُكَوَّنٌ.


[1] في رواية أبي ذر: «بابُ ما جاء».
[2] في رواية أبي ذر: «فَالرَّبُّ بِصِفَاتِهِ وَفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وكَلَامِهِ وَهوَ الْخَالِقُ الْمُكَوِّنُ».