-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
الكاف مع الهمزة
-
الكاف مع الباء
-
الكاف مع التاء
-
الكاف مع الثاء
-
الكاف مع الحاء
-
الكاف مع الخاء
-
الكاف مع الدال
-
الكاف مع الذال
-
الكاف مع الراء
-
الكاف مع الظاء
-
الكاف مع اللام
-
الكاف مع الميم
-
الكاف مع النون
-
الكاف مع العين
-
الكاف مع الفاء
-
الكاف مع السين
-
الكاف مع الشين
-
الكاف مع الهاء
-
الكاف مع الواو
-
الكاف مع الياء
-
الكاف مع الهمزة
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الكَاف مع السِّين
1072- «تَكسِبُ المَعْدُوم» [خ¦3] بفتح التَّاء أكثر الرِّواية فيه وأصحُّها، ومعناه: تكسبه لنَفسِك، وقيل: تكسبه غيرك وتعطيه إيَّاه، يقال: كسبتُ مالاً وكسبته غيري لازم ومُتعدٍ، وأنكر الفرَّاء وغيرُه أكسب في المُتعدِّي، وصوَّبه ابن الأعرابيِّ وأنشَد(1) :
فأكسبني مالاً وأكسبته حمداً
1073- و«الكُسْت» [خ¦5715] و«القُسْت» بخور معرُوفٌ.
1074- و«كَسَحْتُ شَوْكَها»؛ أي: كنسته وأزلته.
1075- وقوله في المُفلِس: «ولم يَكسِره لهم» [خ¦2601]، قوله: «والعَجِينُ قد انْكَسَر» [خ¦4101] كلُّ شيءٍ فَتَرَ فقد انكسر، يريد أنَّه لَان ورطب بمَلْكِه العجينَ والخميرَ؛ أي: حملناه على أنه لم يخبز بعدُ، لقوله / في الحديث الآخر من قوله: «لا تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُم حتَّى آتي» [خ¦4102]، وإن كان على ما في هذه الرِّوايةِ: «لا تنزعوا البُرمَة ولا الخُبزَة من التَّنُّور» [خ¦4101] فيكون انكساره لِيْنُه للنَّضج وأخذ النَّار منه.
وقوله: «بكِسْرٍ من دِرْهَم»؛ أي: بقِطْعة كُسِرت منه، هذا أصله، ثمَّ استُعمِل في الجزء منه وإن لم يكسره.
وقوله: «بسَوطٍ مَكسُورٍ» يعني ضَعيفٍ ليِّنٍ.
وقوله في الحاج: «فأصابه كسَر» بفتح السِّين ضبَطْناه.
وقوله: «ثمَّ كَسِر أو أصابه ما لا يقدر عليه»، كذا ضبَطناه على أبي إسحاقَ عن ابنِ سهل بفتح الكاف وكسر السِّين، وكان عند القاضي التَّميميِّ: «ثمَّ كُسِر».
1076- قوله: «كسَعَ أنصَارِيَّاً» [خ¦3518] قال الخليلُ: هو أن تضرب بيدك ورجلك دبر إنسان، قال الطَّبريُّ: هو أن تضرب عجز إنسان بقدمك، وقيل: هو ضربك بالسَّيف على مُؤخِّره.
1077- وقوله في الرَّجل: «يكْسِل(2) ولا يُنْزِل» ثلاثيٌّ ورباعيٌّ، ضبَطناه عن القاضي التَّميميِّ عن الجَيَّانيِّ، وحكى صاحبُ «الأفعال» كسِل: فتر، والأكسل في الجماعِ ضَعُفَ عن الإنزالِ.
وقوله: «أعُوذُ بك من العَجْزِ والكَسَلِ» [خ¦2823] هو فترة تقَع في النَّفس تُثَبِّط عن العمل.
1078- و«كَسَفَت الشَّمس» تقدَّم في الخاء.
1079- وقوله: «نساءٌ كاسِيَاتٌ _يعني: من نعم الله_ عارِيَاتٌ» من الشُّكرِ، وقيل: كاسِياتٌ بالثِّياب عاريات بانكشافهنَّ وإبداء بعضِ أجسادهنَّ، وقيل: كاسِياتٌ ثياباً رقاقاً، عارياتٌ؛ لأنَّها لا تسترهنَّ، فهن كاسِياتٌ في الظَّاهرِ، عارِياتٌ في الحقيقةِ، والكِسوَةُ ما يُكْسَى به الشَّيء.
[1] شطر مفرد لم يعلم له قائل ولا تتمة، واستشهد العلماء به في كتبهم، انظر: البحر المحيط1/436.
[2] بضم أوله وفتحها.