مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الكاف مع التاء

          الكَاف مع التَّاء
          1025- قوله: «كَتائب» [خ¦2704] هي الجيُوش المُجتَمِعَة الَّتي لا تنتَشِرُ.
          و«الصَّلَاةُ المَكْتُوبَة» [خ¦1097] المَفرُوضةُ، وفي القُرآن: {كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء:103].
          وقوله: «لأَقْضِيَنَّ بَينَكُما بكتابِ الله» [خ¦2695]؛ أي: بحُكمِه، وقيل: بما جاء في القُرآنِ في ذلك من جَلْد البكر.
          وقوله: «كِتابُ الله القِصَاصُ» [خ¦2703]؛ أي: حكمُ الله، أو الذي جاء به كتابُ الله القِصاصُ، وقوله: «أقِمْ عليَّ كتاب الله» مِثلُه؛ أي: حُكم كِتَاب الله.
          وقوله في حَديثِ بَريرَةَ: «كتابُ الله أحقُّ» يعني قوله تعالى: {فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب:5]، ويحتَمِل أن يريدَ حكم الله وقضَاءَهُ بأنَّ الولاءَ لمن أعتَق؛ كما قال في الرِّوايةِ الأُخرَى: «قضَاء الله أحقُّ». [خ¦2168]
          1026- و«الكَتَد» [خ¦3797] مَغرزُ العُنُق إلى أسفل الكتِفَين، وقيل: ما بين الثَّبج إلى مُنتصَفِ الكاهلِ من الظَّهرِ، وقيل: من أصلِ العُنقِ إلى أسفَلِ الكتِفَين، وقيل: هو مجتَمَع الكتِفَين من الفرَسِ.
          1027- و«المِكْتَلُ» [خ¦122] الزَّبيلُ، وقيل: القُفَّة، وقال ابنُ وَهبٍ: هو وِعاءٌ يسَع خمسة عشر صاعاً إلى عشرين، قلت: قاله سَعِيدٌ في العَرَق.
          1028- و«الكَتَمُ» [خ¦3919] نباتٌ يُصبَغ به الشَّعر يَكسِر بياضَه أو حُمرَته إلى الدُّهمةِ، يقال: هو الوَسمَةُ، ويقال: هو غيرُها لكنَّه يُخلَط بها لذلك، وربَّما سوَّد صِبغَة، وستأتي الوَسْمَةُ في حرف الواو إن شاء الله تعالى، وكان أبو عُبيدَةَ يقول: الكتَّم بشدِّ التَّاء، ولم يأتِ على هذا المثال إلَّا خمسة أو ستَّة أحرُف مذكورةٍ؛ أحدها: البقَّم والكتَّم.