-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
الكاف مع الهمزة
-
الكاف مع الباء
-
الكاف مع التاء
-
الكاف مع الثاء
-
الكاف مع الحاء
-
الكاف مع الخاء
-
الكاف مع الدال
-
الكاف مع الذال
-
الكاف مع الراء
-
الكاف مع الظاء
-
الكاف مع اللام
-
الكاف مع الميم
-
الكاف مع النون
-
الكاف مع العين
-
الكاف مع الفاء
-
الكاف مع السين
-
الكاف مع الشين
-
الكاف مع الهاء
-
الكاف مع الواو
-
الكاف مع الياء
-
الكاف مع الهمزة
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الكَاف مع الثَّاء
1029- قوله: «عند الكَثيبِ الأحمرِ» [خ¦1339] الكَثِيبُ قِطعَة من الرَّملِ مُستَطيلةٌ مُحدَوْدِبَةٌ، وهي شِبهُ الرَّبوةِ، وكلُّ مُجتمع من الطَّعام وغَيرِه إذا كان قليلاً فهو كُثبَة بخلاف المُفرَّق، ومنه في خبرِ الهِجرةِ: «فحَلَب كُثْبَة أو كُثبَتَينِ من لبنٍ» [خ¦2439]؛ أي: قليلاً جمَعَه في إناءٍ قَدْر حَلْبةٍ، وقوله: «فيختَدِعُها بالكُثْبَةِ»؛ أي: بالقليل من الطَّعامِ، وجمع ذلك كلِّه كثَب بالفتحِ.
1030- «كثُّ اللِّحْيَة» [خ¦3344] كثيرُ شَعَرها مُلتفة غير طويلَةٍ بل مُستَديرة.
1031- و«الكَثَر» بفَتحِ الكافِ والثَّاء الجُمَّار، قاله مالكٌ، وضبَطه صاحبُ «الجمهرة» بإسكان الثَّاء، ثم قال: وقاله قومٌ بفَتحِها.
و«الكَوْثَر» في قوله صلعم: «هذا الكَوثَر الذي أعطاني الله» [خ¦6581] هو هاهنا نَفسُ النَّهر المَذكُور، وقيل: «الكَوْثَر» في القُرآنِ الخيرُ الكثيرُ من النُّبوَّة والكِتابِ وغيرِ ذلك فَوْعَل من الكَثْرَة، وقال ابنُ عبَّاسٍ: «الكَوْثَر الخيرُ الذي أعطَاه الله» [خ¦4966]، وقال ابنُ جُبَيرٍ: النَّهرُ الذي أُعطي في الجنَّة هو من الكَوْثَرِ [خ¦4966]، يريد أنَّه بعضه، وأنَّ الكَوثَر أعمُّ منه، والكُثْرُ الكثير، والقُلُّ القليلُ، بالضَّمِّ فيهما، ورُوِي عن ثَعلبٍ: الكَثْرُ بالفتح أيضاً، وقِلَّاً بالكَسرِ أيضاً.
وقوله فيمن: «سَأل تَكَثُّراً» [خ¦24/52-2323]؛ أي: ليجمَع الكثير ولغَيرِ حاجَةٍ وفاقَةٍ. /
وقوله: «ويَسْتَكْثِرْنَه» [خ¦3294]؛ أي: يُكثِرُون عليه السُّؤال والكلامَ؛ أي: يَطلُبْن منه استخراج الكثير منه أو من الحوائجِ.
وقولها: «لها ضرائِرُ إلَّا كثَّرنَ عليها» [خ¦4141] يعني كثَّرن القولَ فيها والعيبَ لها، ومثلُه: «وكان ممَّن كَثَّر عليها». [خ¦4145]
و«كَثْرَةُ السُّؤَالِ» يُذكَر في السِّين.
وقوله: «أكْثَرْتُ عليكم في السِّواك» [خ¦888]؛ أي: الأمرُ به والحضُّ عليه.