مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الكاف مع الميم

          الكَاف مع الميم
          1055- «الكَمْأَةُ» [خ¦4478] نباتٌ لا أصلَ له، وتُسمِّيه العرب: جدري الأرض، وسمَّاه النَّبيُّ صلعم «مَنَّاً»؛ لأنَّه يأتي عفواً بغير معالجةٍ ولا اعتمالٍ ولا زرعٍ، كالمنِّ الذي أنزِل على بني إسرائيلَ.
          1056- قوله: «كَمل من الرِّجال كثير» [خ¦3411] يقال: بفتح الميم وضمِّها وكسرها؛ أي: انتهى في الفضل نهاية التَّمام والكمال دون نقص، وقيل: كمل في العقل إذ قد وصَف النِّساءَ بنَقصِ ذلك.
          1057- وقوله: «حتَّى يَيْبَس في أكمامه» جمع كمٍّ، وهو غلافُه الذي تتكوَّن فيه الحَبَّة، وكذلك للطَّلع كمٌّ، وللقميص كمٌّ.
          1058- وفي حديث الهجرةِ: «فكَمَنا فيه ثلاث ليال» [خ¦3905]، كذا للنَّسفيِّ وأبي ذَرٍّ؛ أي: اختفيا، ولغيرهما: «فمكثا»؛ أي: أقاما، ومنه في قتل أبي رافعٍ: «فكَمَنْتُ فيه» [خ¦4039]؛ أي: اختفَيتُ.