-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
مسند أنس بن مالك
-
مسند أبي هريرة
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
- حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
- حديث: أن رسول الله قضى فيمن زنى ولم
- حديث: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم
- حديث: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنىً
- حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت
- حديث: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في
- حديث: لقد تحجرت واسعاً
- حديث: ما بعث الله من نبي، ولا استخلف
- حديث: يقبض الله الأرض ويطوي السماوات بيمينه
- حديث: أتي النبي برجل قد شرب، قال: اضربوه
- حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا
- حديث: إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر
- حديث: الشمس والقمر يكوران يوم القيامة
- حديث: نجر خشبةً فجعل المال في جوفها، وكتب
- حديث: دعوه، وأريقوا على بوله سجلاً من ماء
- حديث: إن الله قال: من عادى لي ولياً
- حديث: من قال: أنا خير من يونس
- حديث: مثل المؤمن كمثل خامة الزرع
- حديث: أين السائل عن الساعة
- حديث: يصلون لكم، فإن أصابوا فلكم، وإن أخطؤوا
- حديث: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى
- حديث: أن النبي كان يتحدث وعنده رجل
- حديث: بينا أيوب يغتسل عرياناً
- حديث: خفف على داود القرآن
- حديث: من يرد الله به خيراً يصب منه
- حديث: إن وجدتم فلاناً وفلاناً لرجلين من قريش
- حديث: ما أنزل الله داءً إلا أنزل له
- حديث: ما أعطيكم ولا أمنعكم، أنا قاسم، أضع
- حديث: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها
- حديث: أول من يدعى يوم القيامة آدم
- حديث: من لم يدع قول الزور والعمل به
- حديث: إن إبراهيم يرى أباه يوم القيامة عليه
- حديث: إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب
- حديث: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد
- حديث: من سره أن يبسط له في رزقه
- حديث: أعذر الله إلى امرئ أخر أجله
- حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة ألا يسألني
- حديث: بعثت من خير قرون بني آدم قرناً
- حديث: يقول الله: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء
- حديث: قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم
- حديث: ما أسفل من الكعبين من الإزار في
- حديث: حفظت من رسول الله وعاءين، فأما أحدهما
- حديث: يقول الناس: أكثر أبو هريرة فلقيت رجلاً
- حديث: إن الناس كانوا يقولون: أكثر أبو هريرة
- حديث: إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون ندامةً
- حديث: كان النبي إذا قال: سمع الله لمن
- حديث: وليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء مما
- حديث: من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه
- حديث: لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ
- حديث: اجمعوا لي من كان ها هنا من
- حديث: حرم ما بين لابتي المدينة على لساني
- حديث: من احتبس فرساً في سبيل الله إيماناً
- حديث: إن أخاً لكم لا يقول الرفث
- حديث: يقول الله يشتمني ابن آدم وما ينبغي
- حديث: لا؛ تكفونا العمل وتشركونا في الثمر
- حديث: ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم
- حديث: والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى
- حديث: الذي يخنق نفسه يخنقها في النار
- حديث: يقال لأهل الجنة: خلود لا موت
- حديث: لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده
- حديث: يا أبا هر قلت: لبيك يا رسول
- حديث: بعث رسول الله عشرة رهط عيناً، وأمر
- حديث: لا تحاسدوا إلا في اثنتين: رجل آتاه
- حديث: تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة
- حديث: لا تغضب
- حديث: بعثت أنا والساعة كهاتين...
- حديث: كان النبي يعتكف كل رمضان عشرة أيام
- حديث: نهى رسول الله عن كسب الإماء
- حديث: لو دعيت إلى كراع أو ذراع لأجبت
- حديث: عجب الله من قوم يدخلون الجنة
- حديث: لقد رأيت سبعين من أصحاب الصفة
- حديث: ثلاثة لم يبلغوا الحنث
- حديث: يا أبا هريرة هذا غلامك قد أتاك
- حديث: الرهن يركب بنفقته، ويشرب لبن الدر إذا
- حديث: بخ بخ أبو هريرة يتمخط في الكتان
- حديث: يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة
- حديث: قسم رسول الله يوماً بين أصحابه تمراً
- حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم
- حديث: لو أن الأنصار سلكوا وادياً أو شعباً
- حديث: إن داود النبي كان لا يأكل إلا
- حديث: أن النبي عرض على قوم اليمين، فأسرعوا
- حديث: إنما سمي الخضر أنه جلس على فروة
- حديث: ما من أصحاب النبي أحد أكثر حديثاً
- حديث: أتينا رسول الله وهو بخيبر بعدما افتتحوها
- حديث: ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم
- حديث: ابغني أحجاراً أستنفض بها
- حديث: منعت العراق درهمها وقفيزها
- حديث: كان النبي إذا كان يوم عيد خالف
- حديث: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه
- حديث: إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت
- حديث: من صلى في ثوب فليخالف بين طرفيه
- حديث: من صور صورةً.. ومن تحلم.. ومن استمع
- حديث: أنه رأى البيت المعمور يدخله كل يوم
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2554- الحادي والسِّتُّون: عن أبي الحجَّاج مجاهدِ بن جبرٍ المكِّيِّ(1) : أنَّ أبا هريرةَ كان يقول: «اللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو، إن كنت لأعتمدُ بكبِدي على الأرض من الجوع، وإن كنتُ لأشدُّ الحجرَ على بطني من الجوعِ، ولقد قعدتُ يوماً على طريقِهم الَّذي يخرجون منه، فمَرَّ أبو بكرٍ، فسألتُه عن آيةٍ من كتاب الله ما سألتُه إلَّا ليَستَتْبِعَني، فمرَّ فلم يفعلْ، ثمَّ مَرَّ عمرُ فسألتُه عن آيةٍ من كتاب الله ما / سألتُه إلَّا ليَستَتْبِعَني، فمرَّ فلم يفعلْ، ثمَّ مَرَّ بي أبو القاسمِ صلعم فتبسَّم حين رآني، وعرفَ ما في وجهي وما في نفسي، ثمَّ قال: يا أبا هِرٍّ(2). قلت: لبَّيك يا رسول الله، قال: اِلحَقْ. ومضى، فاتَّبعتُه، فدخل فاستأذن(3) فأَذِن لي، فدخل فوجد لبناً في قَدَحٍ، فقال: مِن أين هذا اللَّبنُ؟ قالوا: أهداه لك فلانٌ _أو فلانةٌ_ قال: أبا هِرٍّ. قلت: لبَّيك يا رسول الله، قال: اِلحَقْ إلى أهل الصُّفَّةِ فادعُهم لي.
قال: وأهل الصُّفَّةِ أضيافُ الإسلام، لا يأوونَ على أهلٍ ولا مالٍ ولا على أحدٍ، إذا أتتْه صدقةٌ بعَث بها إليهم، ولم يتناولْ منها شيئاً، وإذا أتتْه هديَّةٌ أرسَلَ إليهم، وأصاب منها وأشركَهم فيها، فساءني ذلك، فقلت: وما هذا اللَّبنُ في أهل الصُّفَّةِ، كنت أَحقُّ أن أُصيبَ(4) من هذا اللَّبن شربةً أتقوَّى بها، فإذا جاؤوا أمرَني فكنتُ أنا أعطيهم، وما عسى أن يبلُغَني من هذا اللَّبن. ولم يكن من طاعةِ الله وطاعة رسوله بُدٌّ، فأتيتُهم فدعَوتهم، فأقبلوا واستأذنوا فأذِنَ لهم، وأخذوا مجالِسَهم من البيت، فقال: يا أبا هِرٍّ. قلت: لبَّيك يا رسول الله، قال: خذ وأعطِهِم. قال: فأخذتُ القَدَحَ فجعلتُ أعطيه الرَّجلَ فيشربُ حتَّى يَروى، ثمَّ يردُّ عليَّ القَدَح فأعطيه الآخرَ، فيشربُ حتَّى يَروى، ثمَّ يرُدُّ عليَّ القَدَح فأعطيه الآخر، فيشربُ حتَّى يَروى(5)، ثمَّ يردُّ عليَّ القَدَح، حتَّى انتهيتُ إلى النَّبيِّ صلعم وقد رَويَ القومُ كلُّهم، فأخذ القَدَح فوضعه على يدِه فنظر إليَّ فبتسَّمَ، فقال: يا أبا هِرٍّ. قلت: لبَّيك يا رسول الله، قال: بقيتُ أنا وأنتَ. قلت: صدقتَ يا رسول الله، قال: اقعُد فاشرَب. فقعدتُ فشربتُ، فقال: اشرَبْ. فشربتُ، فما / زال يقول: اشرَب. حتَّى قلت: لا والَّذي بعثكَ بالحقِّ، لا أجدُ له مَسْلَكاً، قال: فأَرِني. فأعطيتُه القَدَحَ فحمِد الله وسَمَّى، وشرِبَ الفضلةَ». [خ¦6452]
وأخرج البخاريُّ أيضاً نحواً من هذا مختصراً من حديث أبي حازمٍ سلمانَ مولى عزَّةَ عن أبي هريرةَ قال: «أصابني جَهدٌ شديدٌ، فلقيتُ عمرَ بن الخطَّاب، فاستقرأتُه آيةً من كتاب الله، فدخل دارَه وفتحَها عليَّ، فمشَيتُ غيرَ بعيدٍ، فخررتُ لوجهي من الجوع، فإذا رسول الله صلعم قائمٌ على رأسي، فقال: يا أبا هِرٍّ. فقلت: لبَّيك يا رسول الله وسعدَيك، فأخذ بيدِي فأقامَني وعرفَ الَّذي بِي، فانطلق بِي إلى رَحلِه، فأمر لي بعُسٍّ من لبنٍ، فشربتُ منه، ثمَّ قال: عُد يا أبا هِرٍّ. فعدتُ فشرِبتُ، ثمَّ قال: عُد. فعُدت فشرِبتُ، حتَّى استوى بطني فصارَ كالقِدْح، قال: فلقيتُ عمرَ وذكرتُ له الَّذي كان من أمري، وقلت له: فولَّى الله ذلك من كان أحقَّ به منكَ يا عمرُ، والله لقد استقرأتُكَ الآيةَ ولأنا أقرأُ لها منك. فقال عمرُ: والله لَأن أكونَ أدخلتُك أحبُّ إليَّ من أن يكونَ لي مثلُ حُمْرِ النَّعَم». [خ¦5375]
[1] هذا الحديث سبق أن ذكر طرفاً منه ░2537▒ وقال ابن الأثير في جامعه →4697← بعد أن ذكر الحديثين متتابعين: هذا الحديث قد أخرجه الحميدي في كتابه مفرداً في أفراد البخاري، والذي قبله أيضاً مفرداً في أفراد البخاري، وكلاهما يشتركان في معنى واحد، وقد كان الأولى به أن لا يفرقهما في موضعين، اللهم إلَّا أن يكون قد أدرك فيهما ما أوجب تفريقهما، وما أظنه إلا ذِكْر جعفر بن أبي طالب والله أعلم.
[2] في (ت): (هريرة).
[3] في (الحموي): (فاستأذنت)، وما أثبتناه من (ت) موافق لنسختنا من رواية البخاري.
[4] وفي (ت): (أَصَبتُ).وهو الموافق لما في البخاري.
[5] سقط قوله: (ثم يردُّ عليَّ القَدح فأعطيه الآخر، فيشرب حتى يروى) من (الحموي).