الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: مثل المؤمن كمثل خامة الزرع

          2511- الثَّامن عشر: عن عطاء بن يسارٍ عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلعم: «مَثَل المؤمن كمَثَل خامةِ الزَّرع، من حيثُ أتتْها الرِّيحُ تُفيِّئها، فإذا اعتدلَت تلقَّى بالبلاءِ، والفاجرُ كالأَرْزةِ صمَّاءَ معتدلةً حتَّى يقصِمَها اللهُ إذا شاء». / [خ¦5644]
          وأخرج أيضاً هذا المعنى من حديث الزهريِّ عن سعيدٍ عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلعم: «مثَلُ المؤمن كمثَلِ الزَّرعِ، لا تزالُ الرِّيح تُميلُه، ولا يزال المؤمنُ يصيبُه البلاءُ. ومثَلُ المنافقِ كمثَل شجرةِ الأرْزِ، لا تهتزُّ حتَّى تَستحصِدَ».
          ومنهم من قال مكانَ قوله «تُميلُه»: «تُفيئُه»(1).


[1] هذا الحديث ليس من أفراد البخاري، بل هو من أفراد مسلم أخرجه ░2809▒ من طريق عبد الأعلى وعبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد.ولفظ حديث عبد الرزاق: (تفيئه).