غاية التوضيح

حديث: صلى بنا النبي الظهر خمسًا فقيل: أزيد

          7249- قولُهُ: (قَالُوا: صَلَّيتَ خَمْسًا) بلفظ الجمع، في «القسطلانيِّ»: وفي (باب إذا صلَّى خمسًا) بلفظ الإفراد، وبهذا تحصل المُطابَقةُ بين الحديث والتَّرجمة هنا؛ لأنَّ الحديثين حديثٌ واحدٌ عن صحابيٍّ واحدٍ في حادثةٍ واحدةٍ، وقد صدَّقَهُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم وعملَ بإخبارِهِ؛ لكونِهِ صَدوقًا عندَهُ.