غاية التوضيح

باب قول الله تعالى: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده}

          ░1▒ قولُهُ(1): (فِي غَيرِ إِسْرَافٍ) أي: مُجاوَزةِ حدٍّ، والمَخِيلةُ؛ بوزن (عظيمةٍ): الكِبْرُ، وزاد في روايةٍ: «فإنَّ اللهَ يحبُّ أن يرى أثرَ نعمتِهِ على عبدِهِ».
          قولُهُ: (مَا شِئْتَ) أي: من المُباحات، و(مَا أَخْطَأَكَ) الإخطاءُ التَّجاوُزُ، و(ما) نافيةٌ(2)؛ أي: لم يُوقِعْكَ في الخطأ، أو ما(3) دامتْ تجاوز بك اثنتان، و(أو) في (أَو(4) مَخِيلَةٌ) بمعنى الواو.


[1] (كتاب اللباس قوله): بياض في (ب).
[2] في (ب): (وما أناقية).
[3] في (ب): (وما).
[4] (أو): ليس في (ب).