غاية التوضيح

باب من رد أمر السفيه والضعيف العقل وإن لم يكن حجر عليه الإمام

          ░2▒ (بابُ مَنْ رَدَّ أَمْرَ السَّفيه) هو ضدٌّ الرَّشيد، وهو الَّذي صلح دينه ودنياه، و(ضَعيف العَقْلِ) أعمُّ منه.
          قوله: (ثُمَّ نَهَاهُ) أي: ردَّ على المتصدِّق الَّذي يحتاج بنفسه، ومراده ما روي عن جابر في قصَّة الَّذي أُتي بمثل البيضة من ذهبٍ أصابها من / معدن، فقال: يا رسول الله؛ خذها منِّي صدقة، فوالله؛ ما لي مالٌ غيرها، فأعرض عنه فأعاد فحذف بها.