غاية التوضيح

حديث: لا تخيروني على موسى

          2411- قوله: (قَزَعَة) بالقاف والزَّاي والمهملة المفتوحات.
          قوله: (اسْتَبَّ رَجُلانِ) أي: تعرَّض احدهما لسبِّ الآخر.
          قوله: (لا تُخَيِّرُونِي) أي: لا تفضِّلوني تفضيلًا يؤدِّي إلى تنقيص رسولٍ، أو إلى الخصومة، أو قاله تواضعًا، أو قبل أن يعلمَ أنَّه سيِّد ولد آدم.
          قوله: (يَصْعَقُون) بفتح العين، من (صعِق) بكسرها إذا أغمي عليه من الفزع يوم القيامة.
          قوله: (باطِشٌ) أي: آخذٌ بقوَّةٍ.
          قوله: (فَأَفاقَ قَبْلي) فيكون ذلك له فضيلةٌ ظاهرةٌ.
          قوله: (مِمَّن اسْتَثْنَى) في قوله تعالى: {فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللهُ} [الزمر:68] فلم يصعق، فهذه أيضًا فضيلة.