غاية التوضيح

حديث: من قامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه

          2008- قوله: (لِرَمَضان) أي: فضل رمضان، أو لأجله، أو عن رمضان، أو في رمضان غلى أن تكون اللَّام بمعنى (عن) أو (في).
          قوله: (إيمَانًا) أي: تصديقًا بأنَّه حقٌّ معتقدًا فضيلته.
          قوله: (واحْتِسَابًا) أي: طلبًا للأجر / لا لقصد رياءٍ ونحوه.
          قوله: (مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) من الصَّغائر لا الكبائر عند الجمهور، وقطع ابن المنذر بأنَّه يتناولهما، وزاد النَّاس في «السُّنن الكبرى» من طريق قتيبة بن سعيد (وما تأخَّر) وقد تابع قتيبة على هذه الزِّيادة جماعةٌ، والمعنى أنَّ ذنوبهم تقع مغفورة، وقيل: هو كناية عن حفظ الله تعالى إيَّاه في المستقبل؛ كذا في «القسطلانيِّ».