انتقاض الاعتراض

باب من مات وعليه صوم

          ░42▒ (بابٌ: مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ(1) )
          ويذكر عن أبي خالد...إلى آخره.
          قال (ح)(2) : جمعَ أبو خالدٍ بَيْنَ شُيُوخِ الْأَعْمَشِ الثَّلَاثَةِ فَحَدَّثَ / بِهِ عَنْهُ عَنْهُمْ عَنْ شُيُوخٍ ثَلَاثَةٍ، وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ عِنْدَ كُلٍّ مِنْهُمْ، عَنْ كُلٍّ مِنْهُمْ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِهِ اللَّفَّ وَالنَّشْرَ بِغَيْرِ تَرْتِيبٍ، لِمَا دلَّتْ روايةُ غيرهِ عليهِ، فشَيْخُ الْحَكَمِ عَطَاءً، وَشَيْخُ الْبَطِينِ(3) النَّضر بن سعيد، وَشَيْخُ(4) سَلَمَةَ مُجَاهِد.
          قال (ع): قال الكِرْمَانيُّ: المتبادرُ إلى الذِّهنِ روايةُ الكلِّ عن الكلِّ، ويُحْتَملُ أن يكونَ على سبيلِ التَّوزيعِ؛ بأنْ يروي بعضٌ عن بعض.
          قلتُ (ع): وحقُّ الكلامِ الذي تقتضيه العبارةُ ما قالَ الكِرْمَانيُّ.
          قلت: لو لم يكن في هذه الاعتراضاتِ إلَّا هذا الفصل(5)، لقضى الناظرُ الفطنُ مِن هذا الْمُعْتِرض العجب، واللَّه المحمودُ على ما فتحَ لا إله إلَّا هو.


[1] قوله: «بَابٌ: مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ » غير واضحة في (د).
[2] قوله: «(ح)» بياض في (د).
[3] قوله: «البطين» ليس في (س) و(ظ).
[4] قوله: «وشيخ» ليس في (س).
[5] في (س): «الفضل ».