انتقاض الاعتراض

باب فضل ليلة القدر

          ░32▒ (بابٌ: فَضْلُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
          قولُه: قالَ ابنُ عُيَيْنَةَ: ما كانَ في القرآنِ ما أدراك...إلى آخره.
          قال(1) (ح)(2) بعدَ أنْ ذَكَرَ أنَّ ابنَ أبي عمرَ أخرجَهُ في كتابِ الإيمانِ لهُ، عنِ ابنِ عُيَيْنَةَ بنحوهِ: قرأتُ بخطِّ مُغْلَطاي أنَّ الأثرَ المذكورَ في تفسيرِ ابنِ عُيَيْنَةَ رِوَايَةَ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وقدْ راجعتُ نسخةً مِنْ هذا التَّفْسيرِ بخطِ الحافظِ الضياءِ فلمْ أجدْهُ فيهِ، وكأنَّهُ لَمَّا رآهُ يتعلقُ بالتَّفْسيرِ، وقدْ جمعَ ابنُ عُيَيْنَةَ التَّفْسيرَ وحملَهُ عنه(3) سعيدٌ المذكور، يُوهَمُ أنَّه فيه.
          قال (ع)(4) : هذهِ العبارةُ أساء(5) الأدبِ، لا يَخْفَى ذلك على المصنِّف(6) وعدمُ وجدانِه لا يَسْتَلْزِمُ عدمُه بخطِّه [غيره](7).
          قلتُ: انظرْ وتَعَجَّبْ.


[1] قوله: «قال» ليس في (ظ).
[2] قوله: «قال (ح)» بياض في (د).
[3] قوله: «عنه» ليس في (س).
[4] قوله: «(ع)» بياض في (د).
[5] في (ظ): «أستار».
[6] في (ظ): «المنصف».
[7] قوله: «غيره » ليس في الأصول.