-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
- أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
░6▒ (باب مَن رجع القهقرى في الصَّلاة، أو تقدَّم لأمر ينزل به)
رواه سهل بن سعد عن النبيِّ صلعم.
قال (ح): يشير بذلك إلى حديثه الماضي قريبًا ففيه: «فرفع أبو بكر يده فحمد الله(1) ثُمَّ رجع القهقرى».
وأمَّا قوله: أو تقدَّم، فهو مأخوذ مِن الحديث أيضًا: وذلك أنَّ النَّبيَّ صلعم وقف في الصَّفِّ الأوَّل خلف أبي بكر على إرادة الائتمام فامتنع أبو بكر مِن ذلك فتقدَّم النَّبيُّ صلعم.
قال (ع): الذي قاله يردُّه الضمير المنصوب في قوله: «رواه سهل» يَفْهم ذلك مَن له أدنى ذوق مِن أحوال تركيب الكلام.
قلت: الضَّمير يرجع إلى الرجوع والتقدُّم في الصَّلاة لأمر نزل به فما الذي يردُّ منه؟.
والعجب: أنَّهُ في الأمور التي تحتاج إلى الإفصاح بوجه ردها تحيل على(2) الذَّوق الذي لا طائل(3) / متابعة(4) له وزعم أنَّ الَّذي قدَّره هو أولى من(5) أنَّ (ح) ذكره بعينه بعد الأوَّل احتمالًا فتلقَّاه عنه وادَّعاه، وما الحنفي حتَّى جعله الصَّواب وأنكر أنَّ مثله يُقال فيه: يحتمل، بل لم يرد البُخاريُّ إلَّا هذا، كذا قال، والله المستعان.
وقد أشار البُخاريُّ إلى تصويب ما قال (ح) فإنَّهُ أورد عقب قوله: «رواه سهل»: حديث أنس بمعنى الحديث الَّذي أشار إليه (ح) وفيه: «فنكص أبو بكر على عقبيه فظنَّ أنَّ رسول الله صلعم يريد أن يخرج» الحديثَ.
ثمَّ(6) لما شرع (ع) في شرحه قال: مطابقة الحديث للتَّرجَمَةِ في التأخير تستأنس من قوله: فنكص(7) أبو بكر(8) على عقبيه.
[1] في (س): «فحمده».
[2] في (س): «يحيل إلى».
[3] قوله: ((طائل)) زيادة من (س).
[4] قوله: «متابعة» ليس في (س) و(د)، وفي (ظ): ((الذي لا لا متابعة)).
[5] في(س): ((مع)).
[6] قوله: ((ثم)) زيادة من (س).
[7] في (س): «نكص».
[8] قوله: ((أبو بكر)) زيادة من (س).