الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

حديث: أن النبي أول شيء بدأ به حين قدم مكة

          761- وعن عُروةَ بن الزُّبيرِ، عن عائشةَ: أنَّ النَّبِيَّ صلعم أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ أَنَّهُ(1) تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ(2) عُمْرَةً. ثُمَّ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ ☺، فَكَانَ(3) أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ(4) عُمْرَةً. ثُمَّ حَجَّ عُمَرُ مِثْلُ ذَلِكَ، ثُمَّ حَجَّ / عُثْمَانُ، فَرَأَيْتُهُ أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ الطَّوَافُ بِالبَيْتِ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ(5) عُمرَةً، ثُمَّ مُعَاوِيَةُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ. ثُمَّ حَجَجْتُ مَعَ أَبِي _الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ_ فَكَانَ(6) أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ الطَّوَافُ بِالبَيْتِ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ(7) عُمْرَةً، ثُمَّ رَأَيْتُ المُهَاجِرِينَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ، فلا تَكُونُ(8) عُمْرَةً، ثُمَّ آخِرُ مَنْ رَأَيْتُ فَعَلَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ، ثُمَّ لَمْ يَنْقُضْهَا بعُمْرَةً، وَهَذَا ابنُ عُمَرَ عِنْدَكمْ(9) أفَلا(10) تسْأَلُونَهُ؟ وَلا أَحَدٌ مِمَّنْ مَضَى، مَا كَانُوا يَبْدَؤُونَ بِشَيْءٍ حين يَضَعُون أَقْدَامَهُمْ أوَّلَ مِنَ الطَّوَافِ بِالبَيْتِ، ثُمَّ لا يَحِلُّونَ، وَقَدْ رَأَيْتُ أُمِّي وَخَالَتِي حِينَ تَقْدَمَانِ، لا تَبْدَآنِ بِشَيْءٍ أَوَّلَ مِنَ البَيْتِ، تَطُوفَانِ بِهِ، ثُمَّ إِنَّهُمَا لاَ تَحِلَّانِ(11). وَقَد أخبرتْنِي أُمِّي _يعني أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ_ أَنَّهَا أَهَلَّتْ هِيَ وَأُخْتُهَا وَالزُّبَيْرُ وَفُلانٌ وَفُلانٌ بِعُمْرَةٍ، فَلَمَّا مَسَحُوا(12) الرُّكْنَ حَلُّوا. [خ¦1614]


[1] في (د): «أن».
[2] في (ح): «ثم لم يكن»، وفي (د): «ثم لم يك».
[3] في (ح) و(د): «وكان».
[4] في (ح) و(د): «ثم لم يكن».
[5] في (ح) و(د): «ثم لم يكن».
[6] في (ح) و(د): «يقول هذا عروة وكان»، وفي الأصل كتب فقط: «يقول» وضرب عليها.
[7] في (ح) و(د): «ثم لم يكن».
[8] في (ح): «فلا يكون»، وفي (د): « فلا تكون».
[9] في (ح) و(د): «عندهم».
[10] في (د): «فلا».
[11] في (ح) و(د): «لا يبدآن بشيء أول من الطواف بالبيت ثم لا يحلان».
[12] في (د): «مسكوا».