تعليقة على صحيح البخاري

حديث: الناس تبع لقريش في هذا الشأن

          3495- 3496- قوله: (النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي هَذَا الشَّأْنِ، مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لِمُسْلِمِهِمْ...)؛ الحديث: (الشَّأن): هو الخلافة(1) ؛ لأنَّ النَّاس في الجاهليَّة كانت قريش رؤوسهم، وكذلك قالوا يوم السقيفة: نحن الأمراء.
          قوله: (كَافِرُهُمْ تَبَعٌ لِكَافِرِهِمْ): لمَّا كانت قريش عَنَدت عن الإسلام؛ أباه(2) أكثر النَّاس، ومالت معهم من قربت داره(3) ، وامتنع من بعدت داره، فلمَّا فُتِحَت مكَّة وأسلموا إلَّا من قتل منهم؛ دخل في دين [الله] أفواجًا، ثمَّ حورب من سواهم(4) ، ففتح الله على رسوله وعلى المؤمنين بعده.


[1] في (ب): (الخلاف).
[2] في (ب): (الخلاف).
[3] في (ب): (أتاه).
[4] في (ب): (دارهم).