تغليق التعليق

باب ذكر الله بالأمر

          ░39▒ قولُهُ في باب ذكر الله بالأمر.
          وقال مجاهد: اقضوا إليَّ ما في أنفسكم.
          قال الفِرْيابِيُّ: حدَّثنا ورقاء عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد في قوله: {ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ} [يونس:71] قال: اقضوا إليَّ ما في أنفسكم.
          قولُهُ فيه: وقال مجاهد: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ} [التّوبة:6] : إنسان يأتيه فيستمع ما يقول وما يُنزلُ عليه، فهو آمن حتَّى يأتيه، فيسمع كلام الله وحتَّى يبلغ مأمنه حيث جاءه النَّبأ العظيم: القرآن، صوابًا: حقًا في الدُّنيا، وعملٌ به.
          قال الفِرْيابِيُّ: حدَّثنا ورقاء عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد في قوله: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ} [التّوبة:6] قال: إنسان يأتيه؛ فذكر مثله سواء.
          وبه إلى مجاهد في قوله: {عَمَّ يَتَسَاءلُونَ. عَنِ النَّبَإِ العَظِيمِ} [النّبأ:1- 2] قال: القرآن.
          وبه في قوله: {إلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [النّبأ:38] قال: حقًا في الدُّنيا، وعَمِلَ به.