الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

حديث: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون.

          5968- قوله: (الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاح) بتشديد الموحدة البغدادي، و(يَحْيَى بْنُ عَبَّاد): بفتح المهملة وشدة الموحدة الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة وبالمهملة، و(يَحْيَى): ابن أبي إسحاق الحضرمي بفتح المهملة وإسكان المعجمة وفتح الراء، و(أَبو طَلْحَة): زيد هو زوج أم أنس.
          قوله: (فَقُلْتُ الْمَرْأَة) أي قلت: وقعت المرأة، وفي بعضها: بالنصب، أي أوقعت المرأة وأسقطها، أو الزم، أو احفظ، وفي بعضها: <ففلت> بالفاء من الفلي وهو الإخراج والفصل، و(نَزَلْتُ): بلفظ المتكلم، وقال: (إِنَّهَا أُمُّكُمْ): ليذكرهم أنها واجبة التعظيم.
          قوله: (لِرَبِّنَا) يحتمل تعلقه بما قبله وبما بعده. فإن قلت: تقدم في كتاب الجهاد أنه كان مقبلاً مِن عسفان والرديف صفية والمصلح لشدِّ الرحل أبو طلحة، قلت: لا منافاة لأنهما قضيتان إحديهما في زمن الإقبال من خيبر، والثاني من عسفان.