الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب العتيرة

          [░4▒ و(العَتِيرَةُ) بفتح المهملة وكسر الفوقانية وبالراء النسيكة التي تُعتر أي: تُذبح، وكان أهل الجاهلية يذبحونها في العشر الأول من رجب ويُسمُّونها الرجيبة.
          الخطابي: تفسيرها الموصول بالحديث أحسبه من قول الزهري، يعني ليس من قول رسول الله صلعم . وقال الشافعي: الفرع أول نتاج البهيمة كانوا يذبحونه فلا يملكونه رجاء البركة في الأم وكثرة نسلها، وقيل: هو أول النتاج لمن بلغت إبله مائة ونحوه، وقالوا باستحبابها، وأول الحديث بأن المراد: لا فرع واجب، ولا عتيرة واجبة، أو بأن المراد نفي ما كانوا يذبحونه لأصنامهم.
          قال النووي في «شرح صحيح مسلم»: وقد صحَّ الأمر بالفرع والعتيرة.]