-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
- كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░29▒ باب الدِّين يسرٌ، وقوله صلعم : «أحبُّ الدِّين إلى الله الحنيفيَّة السَّمحة»
2- فيه أبو هريرة: قال النَّبيُّ صلعم : «إنَّ الدِّين يسرٌ(1)، ولن يُشادَّ الدِّين(2) إلَّا غلبه، فسدِّدوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والرَّوحة وشيءٍ من الدُّلْجَة». [خ¦39].
قال (الشَّيخ) ☺: إن قال قائلٌ: أين موضع «أحبُّ الدِّين إلى الله الحنيفيَّة السَّمحة» من الحديث الذي ذكره في الباب؟ قيل له: إنَّ لفظ التَّرجمة في الحديث لم يوافق شرط البخاريِّ، فلمَّا وافقه حديث الباب بمعناه نبَّه عليه في التَّرجمة، يعني أنَّه إن فات صحَّة لفظه، فمعناه صحيح بهذا الحديث الذي ذكره مسنداً.
ومقصوده من التَّرجمة وحديثها التَّنبيه على أنَّ الدِّين يقع على الأعمال؛ لأنَّ الذي يتَّصف باليسر والشِّدة إنَّما هي الأعمال دون التَّصديق.
وقد فسَّر الأعمال في الحديث بالغدوة والرَّوحة وشيءٍ من الدلجة، وكنَّى بهذه الفعلات عن الأعمال في هذه الأوقات، كقوله: {أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ} [هود:114].
وقال: «وشيءٍ من الدُّلجة» ولم يقل: «والدُّلجة» لمشقة(3) عمل اللَّيل، فندب إلى حظٍّ منه وإن قلَّ، أو لأنَّ الدُّلجة سير اللَّيل كلِّه، وليس القيام المحثوث عليه مُستَوعباً للَّيل، وإنَّما هو أخذٌمنه على اختلافهم في القَدْر المأخوذ، والله أعلم.
[1] في (ت) و(ع): «الدين يسر».
[2] زاد في (ع): «أَحَدٌ».
[3] في (ع): «لثقل».