-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
- كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░36▒ باب خوف المؤمن أن يَحبط عملُه وهو لا يشعر
وقال إبراهيم التَّيميُّ: «ما عرضتُ قولي على عملي إلَّا خشيت أن أكون مكَذَّباً».
وقال ابن أبي مُليكة: «أدركتُ ثلاثين من أصحاب النَّبيِّ صلعم كلُّهم يخاف النِّفاق على نفسه، ما منهم أحدٌ يقول: إنَّه على إيمان جبريل وميكائيل».
ويُذْكر عن الحسن: «ما خافه إلَّا مؤمنٌ، وما أَمِنَه إلَّا منافقٌ»، وما يُحْذَر من الإصرار على التقاتل والعصيان من غير توبة، لقوله ╡ : {وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:135].
9- فيه زُبيدٌ: سألت أبا وائلٍ عن المُرْجئة فقال: حدَّثني عبد الله: أنَّ النَّبيَّ صلعم (قال: «سِبابُ المسلم فُسُوقٌ، وقِتَاله كفرٌ». [خ¦48].
10- وفيه عبادة: «أنَّ النَّبيَّ صلعم )(1) خرج يخبر بليلة القدر، فتلاحى رجلان فرُفعت». [خ¦49].
قلتُ(2): انتقل من الرَّدِّ على القَدَريَّة إلى الرَّدِّ على المُرْجئة، وهما ضِدَّان، القدريَّة تُكفِّر بالذَّنب، والمرجئة تَهدُر الذَّنب بالكُليَّة، والذي ساقه في التَّرجمة صحيحٌ في الرَّدِّ عليهم. /
[1] ما بين قوسين سقط من (ت) و(ع)، وبهامش (ت): «سقط من هذا شيء، فإن الحديث رواه أبو وائل عن عبد الله إنما هو: سباب المسلم فسوق... الحديث، لكن حديثُ: يخبر بليلة القدر هو في البخاري في هذا الباب بعد حديث عبد الله بن عمر من حديث عبادة بن الصامت».
[2] في (ت) و(ع): «قال الفقيه ☺».