المتواري على أبواب البخاري

باب حسن إسلام المرء

          ░░31▒▒ باب حُسن إسلام المرء
          3- فيه أبو سعيدٍ: قال رسول الله صلعم : «إذا أسلم العبد(1) فحسُنَ إسلامه، يكفِّرُ الله عنه كلَّ سيِّئةٍ كان زَلَفَها، وكان بعد ذلك القصاص: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعفٍ، والسَّيِّئة بمثلها إلَّا أن يتجاوز الله عنها». [خ¦41].
          4- وفيه(2) أبو هريرة: قال النَّبيُّ صلعم : «إذا أحسن(3) أحدكم إسلامه؛ فكلُّ حسنة يعملها تكتب(4) له بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعفٍ، وكلُّ سيِّئةٍ / يعملها تكتب له بمثلها».
          (قلتُ): إن قال قائلٌّ: كيف موقع هذه التَّرجمة من زيادة الإسلام ونقصانه؟ قيل: لمَّا أثبتَ للإسلام صفة الحُسن _وهي زائدة عليه_ دلَّ على اختلاف أحواله، وإنَّما تختلف الأحوال بالنِّسبة إلى الأعمال، وأمَّا التَّوحيد فواحدٌ.


[1] في (ت) و(ع): «المرء»، وفي هامش (ت): «العبد».
[2] في (ع): «فيه».
[3] في هامش (ت): «إذا حسن».
[4] في (ع): «كتبت».