-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
- كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░32▒ باب أحبِّ الدِّين إلى الله أدومه
5- فيه عائشة ♦: «أنَّ النَّبيَّ صلعم دخل عليها وعندها امرأة قال: من هذه؟ قالت: فلانةٌ، تذكر من صلاتها، قال: مهْ، عليكم بما تطيقون(1)، فوالله لا يَملُّ اللهُ حتَّى تَمَلُّوا. وكان أحبُّ الدِّين (إلى الله)(2) ما داوم(3) عليه صاحبه». [خ¦43].
قلتُ: إن(4) قال قائلٌ: كيف موقعها من زيادة الإيمان ونقصانه؟ قلنا: لأنَّ الذي يتَّصف بالدَّوام والتَّرك إنَّما هو العمل، وأمَّا الإيمان فلو تركه لكفر، دلَّ على أنَّ العمل الدَّائم هو الذي يطلق عليه أنَّه أحبُّ الدِّين إلى الله ╡ ، وإذا كان هو الدِّين كان هو الإسلام لقوله: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران:91].
[1] زاد بعدها في (ز): (من العمل ما تطيقون)!.
[2] في (ت) و(ع): «إليه».
[3] في هامش (ز): «في نسخة: دام»، وهو المثبت في متن (ت) و(ع).
[4] في (ت) و(ع): «قال سيدنا الفقيه ☺: إن...».