-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
- كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░33▒ بابُ زيادة الإيمان ونقصانه، وقوله تعالى: ({وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف:13]، {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً} [المدثر:31]) {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة:3]، فإذا تُرِكَ شيء(1) من الكمال فهو ناقص
6- فيه أنسٌ: قال النَّبيُّ صلعم : «يَخرجُ من النَّار من قال: لا إله إلَّا الله وفي قلبه وزن شَعِيرةٍ من خيرٍ، ويَخرُج من النَّار من قال: لا إله إلَّا الله وفي قلبه وزن بُرَّة ٍمن خيرٍ، ويَخرُج من النَّار من قال: لا إله إلَّا الله وفي قلبه وزن ذرَّةٍ من خيرٍ». [خ¦44].
7- وفيه عمر: «أنَّ رجلاً من اليهود قال (له): يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم (تقرؤونها) لو علينا (معشر اليهود) نَزَلَت لاتَّخذنا ذلك اليوم عِيداً، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}»[المائدة:3] وذكر الحديث. [خ¦45].
قلتُ: في(2) الآية تصريحٌ(3) بإكمال الدِّين، وتصوُّر إكماله يقتضي تصوُّر نقصانه، ولا يُحمَل على التَّوحيد؛ لأنَّه كان / كاملاً قبل نزول هذه الآية.
وأمَّا الحديث فوجه دلالته أنَّه فَاوَتَ بين الإيمان القائم بالقلب، ولو كان هو التَّصديق خاصَّةً لكان واحداً.
[1] في (ت) و(ع): «تَرَك شيئاً».
[2] في (ت) و(ع): «قال سيدنا الفقيه ☺: في...».
[3] في (ز): «صريح».