المتواري على أبواب البخاري

باب ما جاء في البينة على المدعي

          ░1▒ باب ما جاء في البيِّنة على المدَّعي
          وقول الله ╡ (1): {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ...}(2)إلى قوله: و{َاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة:282].
          وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ...} إلى قوله: {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً}(3) [النساء:135].
          [قلتَ رضي الله عنك:] وجه الاستدلال بالآي على الترجمة أنَّ المدَّعي لو كان مصدَّقاً بلا بيِّنة لم تكن حاجةٌ إلى الإشهاد ولا إلى كتابة الحقوق وإملائها، فالإرشاد إلى(4) ذلك يدلُّ على الحاجة إليه، وفي ضمن ذلك أنَّ البيِّنة على المدَّعي.


[1] في (ع): «وقوله تعالى».
[2] في (ت) و(ع): «أجل مسمىً».
[3] في (ت): «خبيرٌ».
[4] في (ت) و(ع): «على».