المتواري على أبواب البخاري

باب شفاعة النبي في زوج بريرة

          ░16▒ باب شفاعة النبيِّ ◙ في زوج بَريرة
          414- فيه ابن عبَّاسٍ: «إنَّ زوج بَريرة كان عبداً يقال له مُغيثٌ، كأنِّي أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته، فقال النبيُّ صلعم لعبَّاس: ألا تعجب(1) من حُبِّ مغيثٍ بَريرة، ومن بغض بَريرة مغيثاً؟ فقال النبيُّ صلعم : لو راجعتِه(2) ! فقالت: يا رسول الله، تأمرني؟ قال: إنَّما أشفع، قالت: فلا حاجة لي فيه». [خ¦5283].
          [قلتَ رضي الله عنك:] مدخله في الفقه تسويغ الشفاعة للحاكم عند الخصم في خصمه إذا ظهر حقُّه، وإشارته(3) عليه بالترك أو الصلح إذا سلم له القصد، ولا يعدُّ من التضجيع في الأحكام.


[1] في (ع): «يا عباس ألا تعجب».
[2] في الأصل: «راجعتيه».
[3] في (ت) و(ع): «وأشار».