المتواري على أبواب البخاري

باب شوب اللبن بالماء

          ░14▒ باب شرب اللبن بالماء
          271- فيه أنس: «أنَّه رأى رسول الله صلعم شرب لبناً، وأتى داره وحلبتُ(1) شاة، فشُبتُ(2) لرسول الله صلعم من البئر، فتناول القدح فشرب، وعن يساره أبو بكر وعن يمينه أعرابي، فأعطى الأعرابيَّ فضلَهُ، ثم قال: الأيمن فالأيمن». [خ¦5612].
          272- وفيه جابر: «أن النبي صلعم دخل على رجل من الأنصار ومعه صاحب له، فقال له النبي صلعم : إنْ كان عندك ماء باتَ (في)(3) هذه الليلة في شَنَّةٍ وإلا(4) كرَعْنا، قال: والرجل يحوِّلُ الماء في حائطه، فقال (الرجل): يا رسول الله، عندي ماء بائت، فانطَلِقْ إلى العريش، (قال: فانطلقَ)(5) بهما، فسكب في قدح، ثمَّ حَلَب عليه من داجن له، فشرب النبي صلعم ثم شرب الرجل الذي جاء معه». [خ¦5613].
          وترجم لحديث جابر: (باب الكرع في الحوض)، وفيه: «فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي وهي ساعة حارَّة».
          [قلتَ رضي الله عنك:] شرب اللبن بالماء هو أصل في نفسه، وليس من باب الخليطين في شيء.


[1] في (ع): «وحلب».
[2] في (ت): «فشيب».
[3] ليست في (ع).
[4] في (ع): «إلا» بدون واو.
[5] ليست في (ع).