-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
- كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░12▒ باب شُرِب اللَّبن
وقال ╡ : {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ}. [النحل:66].
263- فيه أبو هريرة قال: «أُتي النبي صلعم ليلة أُسرِيَ به بقدح لبن». [خ¦5603].
264- وفيه أم الفضل: «شكَّ الناس في صيام النبي صلعم يوم عرفة، فأرسلتُ إليه بقدح لبن فشرب». [خ¦5604].
265- وفيه جابر: «جاء أبو حميد بقدح فيه لبن من النَّقيع، فقال له النبي صلعم : ألَّا خمَّرته ولو أنْ تَعرِض عليه عُوداً». [خ¦5605].
266- وفيه البراء: «قَدِمَ النبي صلعم من مكة وأبو بكر معه، فقال(1) أبو بكر: مررنا برَاعٍ وقد عَطِشَ النبي صلعم ، فحلبتُ كُثبةً مِنْ لبن في قدح، فشرب النبي صلعم حتى رَضِيتُ...» الحديث. [خ¦5607].
267- وفيه أبو هريرة: قال النبي صلعم : «نعم الصَّدقة اللِّقْحة الصَّفِيُّ مِنْحَةً، والشاة الصَّفِيُّ منحةً، تغدو بإناء وتَرُوح بآخر(2)». [خ¦5608].
268- وفيه ابن عباس: «أنَّ النبي صلعم شرب لبناً فمضمض (وقال: إن له دَسَماً)(3)». [خ¦5609].
269- وفيه أنس: قال النبي صلعم : «رُفِعتُ إلى السِّدْرة(4) فإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران ونهران باطنان، فأما الظَّاهران فالنيل والفرات، وأمَّا الباطنان (ففي الجنة)(5)، وأوتيت ثلاثةَ(6) أقداح: قدح فيه لبن، وقدح فيه عسل، وقدح فيه خمر(7)، فأخذتُ الذي فيه اللبن، فشربتُ، فقال(8): أصبتَ الفِطرة أنت وأمَّتك». [خ¦5610].
[قلتَ رضي الله عنك:] أطال في هذه الترجمة النَّفَس؛ ليردَّ قول من تخيل أنَّ اللبن يُسكر كثيره، فردَّ هذا الفقه البعيد بالنص، ثم هو غير مستقيم؛ لأنَّ اللبن بمجرده لا يُسكر مطلقاً، وإنَّما يتفق ذلك نادراً لصفة تَحدُث عليه(9).
[1] في (ت) و(ع): «قال».
[2] في (ز): «آخر».
[3] في (ت) و(ع) بدلها: «ومضمضنا».
[4] في (ع): «السِّدْرة المنتهى».
[5] في (ت) و(ع): «فنهران في الجنة».
[6] في (ت) و(ع): «وأُتيت بثلاثة».
[7] في (ع): «وقدح فيه خمر، وقدح فيه عسل».
[8] في (ت) و(ع): «فقيل لي».
[9] في (ع) زيادة: «والله أعلم».