-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
- كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░44▒ (باب)(1) ما يُستحبُّ للعالم إذا سُئل: أيُّ النَّاس أعلم؟ أن يَكِل العلم إلى الله ╡
23- فيه ابن عبَّاسٍ: «حدَّثنا(2) أُبيُّ بن كعبٍ قال: قام موسى (النَّبيُّ)(3) ◙ (4) خطيباً في بني إسرائيل، فسُئل: أيُّ النَّاس أعلم؟ فقال: أنا أعلم، فعَتَبَ الله عليه إذ لم يردَّ العلم إليه، فأوحى الله إليه أنَّ عبداً من عبادي بمَجْمَع البحرين هو أعلم منك، قال: يا رب، وكيف(5) به؟ فقيل له: احْمِل حوتاً في مِكْتلٍ، فإذا فقدته فثَمَّ هو(6)، فانطلق معه فتاه يوشع بن نون، وحملا حوتاً في مكتلٍ، حتَّى كانا عند الصَّخرة وضعا رؤوسهما فناما، فانسلَّ الحوت من المكتل فاتَّخذ سبيله في البحر سرباً...» وذكر الحديث. [خ¦122].
قال الفقيه وفَّقه الله: ظنَّ الشَّارح أنَّ المقصود من الحديث التَّنبيه على أنَّ الصَّواب من موسى كان ترك الجواب، وأن يقول: (لا أعلم)، وليس كذلك، بل ردُّ العلم إلى الله متعيِّنٌ أجاب أو لم يجب، فإن أجاب قال: (الأمر كذا والله أعلم)، وإن لم يجب قال: (الله أعلم)، ومن ههنا(7) تأدَّب المُفْتون في أجوبتهم بقولهم(8): (والله أعلم)، فلعلَّ موسى لو قال: (أنا واللهُ أعلم)، لكان صواباً، وإنَّما وقعت المؤاخذة باقتصاره على قوله: (أنا أعلم)، فتأمَّله.
[1] ليست في (ع).
[2] في (ع): «عن»، وليست في (ت).
[3] ليست في (ع).
[4] في (ت): « صلعم ».
[5] في (ت): «كيف».
[6] في (ت) و(ع): «فهو ثم».
[7] في (ع): «هنا».
[8] في (ع): «بقوله».