-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
- كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░21▒ باب رفع العلم وظهور الجهل
وقال ربيعة: «لا ينبغي لأحدٍ عنده من العلم شيءٌ(1) أن يضيِّع نفسه».
19- فيه أنسٌ قال: «لأحدِّثنَّكم(2) حديثاً لا يحدِّثكم (به) أحدٌ بعدي»، سمعت رسول الله(3) صلعم يقول: «إنَّ من أشراط السَّاعة: أن يَقِلَّ العلم، ويظهر الجهل، ويظهر الزِّنا(4)، وتكثر النِّساء، ويقلَّ الرِّجال حتَّى يكون لخمسين امرأةً القَيِّم الواحد». [خ¦81].
قال الفقيه ☺: إن قلتَ: ما وجه مطابقة قول ربيعة لرفع / العلم؟ قلت: وجهها أنَّ صاحب الفهم إذا ضَيَّع نفسه فلم يتعلَّم أفضى إلى رفع العلم؛ لأنَّ البليد لا يقبل العلم، فهو عنه مرتفعٌ، فلو لم يتعلَّم الفَهِم لارتفع العلم عنه أيضاً، فيرتفع عموماً، وذلك من الأشراط التي لا تُقارِن في الوجود إلَّا شِرار الخلق، فعلى النَّاس أن يتَّقوها(5) ما أمكن.
[1] في (ع): «عنده شيء من العلم».
[2] في (ع): «لأحدثكم».
[3] في (ت): «النبي».
[4] في (ت): «ويظهر الزنا، ويظهر الجهل».
[5] في (ت) و(ع): «يتوقوها».