-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
- كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░41▒ باب السَّمَر في العلم
21- فيه ابن عمر ☺: صلَّى النَّبيُّ(1) صلعم العشاء في آخر حياته، فلمَّا سلَّم قام فقال: «أرأيتَكم ليلتَكم هذه، فإنَّ رأس مئة سنةٍ منها لا يبقى مِمَّن هو على ظهر الأرض أحدٌ». [خ¦116].
22- وفيه ابن عبَّاسٍ: «بتُّ في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النَّبيِّ صلعم وكان النَّبيُّ صلعم عندها في ليلتها، فصلَّى النَّبيُّ صلعم العشاء، ثمَّ جاء إلى منزله فصلَّى أربع ركعات(2)، ثمَّ نام، ثمَّ قام، ثمَّ قال: نام الغُلَيِّمُ _أو كلمة تشبهها_ (ثمَّ قام)(3) فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلَّى خمس ركعات، ثمَّ صلى ركعتين، ثمَّ نام(4) حتَّى سمعت غطيطه أو خطيطه». [خ¦117].
قال: إن قيل: أين السَّمر في حديث ابن عبَّاسٍ؟ ولم يَنقُل عن النَّبيِّ صلعم ولا عن نفسه أنَّه تكلَّم تلك اللَّيلة، إلَّا قوله صلعم : «نام الغليِّم أو نحوه»، وهذا ليس بسمرٍ. قيل: يحتمل أن(5) يريد هذه الكلمة فيثبت بها أصل السَّمر. ويحتمل أن يريد ارتقاب ابن عبَّاسٍ لأحواله صلعم وتتبُّعه(6).
ولا فرق بين التَّعلُّم / من الحديث والتَّعلُّم من الفعل، فقد سَهِر ابن عبَّاسٍ ليلته في طلبِ العلمِ وتلقِّيه من الفعلِ. والتَّعلُّمُ مع(7) السَّهر معنى(8) السَّمر.
والغائلة(9) التي كره لها السَّمر إنَّما هي السَّهر خوف التَّفريط في صلاة الصُّبح، فإذا كان سمر العلم(10) فهو في طاعةٍ(11) فلا بأس، والله أعلم.
[1] في (ع): «صلى بنا النبي».
[2] في (ع) زيادة: «ثم صلى ركعتين».
[3] ليست في (ت).
[4] في (ت): «ثم نام فنفخ».
[5] في (ع): «أنه».
[6] في (ت) و(ع): «ويتبعه».
[7] في متن (ت): «من»، وبهامشها: في نسخة: «مع».
[8] في (ت): «وهو معنى»، وفي (ع): «هو معنى ».
[9] في هامش (ز): «لعله: العلة».
[10] في (ت): «سمراً لعلم».
[11] في (ع): «طاعة الله».