-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
- كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░16▒ باب ما ذُكِرَ في ذهاب موسى في البحر إلى الخَضِر
وقوله: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً} [الكهف:66].
17- فيه ابن عباسٍ: «أنَّه تمارى هو والحُرُّ بن قيسٍ في صاحب موسى صلعم ، قال ابن عباسٍ: هو خضر، فمرَّ بهما أُبيُّ بن كعبٍ، فدعاه ابن عباسٍ، فقال: إنِّي تماريت أنا وصاحبي(1) هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى ◙ السَّبيل إلى لُقيه، (هل سمعت رسول الله صلعم يذكر شأنه؟) قال: (نعم) سمعت النَّبيَّ صلعم يقول: بينما موسى في ملأٍ من بني إسرائيل، جاءه رجلٌ فقال له: هل تعلم أحداً أعلم منك؟ فقال موسى: لا، فأوحى الله إلى موسى: بلى، عبدنا خَضِر، فسأل موسى السَّبيل إليه، فجعل الله [له] الحوت آيةً، وقيل له: إذا فقدت(2) / الحوت فارجع فإنَّك ستلقاه...» وذكر الحديث. [خ¦74].
قلتُ(3): موقع قوله: «في البحر» من الترجمة (هو) التنبيه على شرف العلم(4)، حتى جاز في طلبه المخاطرة بركوب البحر، وركبه الأنبياء في طلبه، بخلاف طلب الدنيا في البحر فقد كرهه بعضهم، واستثقله الكلُّ.
ووجه مطابقته القصَّة(5): أنَّ موسى ◙ قال للخضر: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ} [الكهف:66] فاتَّبعه ليتعلَّم منه في البحر [حالَ] ركوبهما السَّفينة، وفي البرِّ حال سيرهما في البرِّ بعد النُّزول (منها)(6).
[1] في (ع): «أنا صاحبي».
[2] في (ت): «قصدت».
[3] في (ع): «قال الفقيه وفقه الله»، وفي (ت): «قال الفقيه ☼».
[4] في (ع): «التعليم».
[5] في (ت) و(ع): «للقصة».
[6] ليست في (ع).