-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
- حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الصَّاد مع الفاء
1477- قوله: «تصافَحُوا يَذْهَبِ الغِلُّ» المصافحةُ ضربُ الكفِّ على الكفِّ عندَ اللِّقاءِ، وصفحُ الكفِّ وصفحتُه(1) ما انبسطَ منه، فكأنَّه لمَّا التقى الصَّفحان قيل: مصافحة، ومن النَّاسِ من أجازَ ذلك، ومنهم من كَرِهَه، والصَّحيحُ جوازُه، وقيل: معنى تصافَحوا هنا تعافوا، من صفحْتُ عنه إذا لم تؤاخِذْه، وضِدُّه المشاحَّةُ والمناقشةُ التي تولِّدُ الأضغانَ.
وقوله: «بالسَّيفِ غيرُ مُصْفحٍ» [خ¦6846] بكسرِ الفاءِ وفتحِها؛ أي: بحدِّه لا بعرْضِه تأكيداً لبيانِ ضربِه به ليقتُلَه، فمن فتحَه كان وصفاً للسَّيفِ حالاً منه، ومن كسرَه جعلَه حالاً من الضَّاربِ، وصَفْحا السَّيفِ: وجهاه العَريضانِ، وغِراراه حدَّاه.
وقوله: «صفيحةٌ يمانيةٌ» [خ¦4265] هي السَّيفُ العريضُ.
و«صَفحَةُ عاتقِه» [خ¦6088] جانبُه، والعاتقُ ما بينَ المنكبِ إلى أصلِ العُنقِ، وصفحةُ العنقِ وصفحةُ جانبِه.
وقوله: «اصبُغْ نعلَيها في دَمِها، ثمَّ اجعَلْه على صَفحتِها»؛ أي: جانبِها، وصَفْحُ الجبلِ مثلُه، ومثله: «ومَنْ يُبدِ لنا صَفْحَتَه» من انكشَفَ ولم يستتِرْ، وأصلُه من صَفْحَةِ الوجهِ.
وقوله: «فصَفَّحَ القومُ» التَّصفيحُ ضربُ اليدِ على اليدِ، مثل التَّصفيقِ، وقيل: بأصبُعَين من أحداهما على صفحةِ الأخرى للتَّنبيهِ.
1478- و«صُفِّدَتِ الشَّياطينُ» غُلَّتْ وأوثِقَتْ بالأصفادِ؛ وهي الأغلالُ، يقال: صفَدتُه وصفَّدتُه مخفَّفٌ ومثقَّلٌ، ويقال: الأصفادُ القيودُ، الواحدُ: صَفَدٌ.
1479- و«الصُّفَّة» [خ¦2047]، و«أصحابُ الصُّفَّةِ» [خ¦422]، هي مثلُ الظُّلَّةِ والسَّقيفةُ يُؤوَى إليها، قال الحربيُّ: هو موضعٌ مظلَّلٌ من المسجدِ يأوي إليه المساكينُ، وقيل: سُمِّيَ أصحابُ الصُّفَّةِ؛ لأنَّهم كانوا يَصفُّونَ على بابِ المسجدِ؛ لأنَّهم غرباءُ لا مأوى لهم.
و«صَفيفُ الظِّباءِ» قديدُها، قال الكِسائيُّ: هو الوشيقُ؛ يُغلى اللَّحمُ ثمَّ يُرفَعُ.
و«الطَّيرُ الصَّوافُّ» المصطفَّةُ، وقيل: هي التي / نسقت أجنحتَها للطَّيرانِ.
1480- قوله: «لا صَفَرَ» [خ¦5717] يعني: النَّسيءَ، فهو الشَّهرُ الذي كانوا يحرِّمونه بعدَ المحرَّمِ مكانَه، هذا قولُ مالكٍ، وقيل: بل كانوا يزيدون في كلِّ أربعِ سنينَ شهراً يسمُّونَه صفرَ الثَّاني فتكونُ السَّنةُ الرَّابعةُ ثلاثةَ عشرَ شهراً، لتستقيمَ لهم الأزمانُ على موافقةِ أسمائها مع الشُّهورِ وأسمائها، ولذلك قال: «السَّنةُ اثنا عَشَرَ شهراً» [خ¦3197]، وقيل: الصَّفرُ دوابٌّ في البطنِ كالحيَّاتِ تصيبُ الإنسانَ إذا اشتدَّ جوعُه، وتُعدي بزعمِهم، فأبطلَ الإسلامُ ذلك.
و«بنو الأصْفَرِ» [خ¦7] الرُّومُ، وجدُّهمُ الأصفرُ بن رُومِ بن عِيصُو بن إسحاقَ، قاله الحربيُّ، وقال غيرُه: بل لأنَّ جنساً من الحبش غلبَ عليهم في الزَّمنِ الأوَّلِ، فوطِئَ نساءَهم فوُلِدَ لهم أولادٌ صفرٌ نُسِبوا إليهم، قاله ابنُ الأنباريِّ.
قوله: «فسمِعتُ تصفيقَها من وراءِ الحِجابِ» [خ¦5566]؛ أي: ضَرْبَ يدِها على الأخرى.
وقوله: «صِفْرُ رِدائِها»؛ أي: خاليتُه، والصِّفرُ الشَّيءُ الخالي الفارغُ؛ يعني: أنَّها خميصةُ البطنِ ضامِرَتُه؛ لأنَّ الرِّداءَ ينتهي إلى البطنِ، وقيل: خفيفةُ الأعلى، والأَولى أنَّها أرادَتْ أنَّ امتلاءَ منكِبَيها ورِدْفَها، ونَهْدَيها يرفعانِ رِداءَها عن مسِّ بطنِها، [لضُمورِ بطنِها]، وأنَّها ليسَتْ بمُفاضةٍ.
وقوله: «صَالحَهم على الصَّفْراءِ والبَيضاءِ» يعني: أهلَ خيبرَ؛ أي: على الذَّهبِ والفِضَّةِ.
1481- وقول عمر: «ألهاني الصَّفقُ بالأسواقِ» [خ¦2062]؛ أي: التَّصرُّفُ في التِّجارةِ، والصَّفقُ أيضاً عقدُ البيعِ.
وقوله: «أعطاه صَفقةَ يَدِه»؛ أي: عهدَه، وهو من ضربِ اليدِ على اليدِ عندَ ذلك، ومنه: صفقةُ البيعِ لعملِهم ذلك عندَ تمامِه، ومنه: «إنَّما التَّصفيقُ للنِّساءِ». [خ¦1234]
وقوله: «الشَّهرُ هكذا وهكذا... وصفَّقَ بيدِه مرَّتَين»؛ أي: ضربَ بباطنِ إحداهُما على الأخرى، كما قال في الرِّوايةِ الأخرى: «وطَبَّق» ويقال بالسِّين.
1482- وقوله: «إذا قَبَضتُ صَفِيَّه» [خ¦6424]؛ أي: حبيبَه ومن يُصافيهِ الودَّ، وصفوةُ كلِّ شيءٍ خالصُه. /
و«اللِّقْحةُ الصَّفِيُّ» [خ¦2629] الكريمةُ الغزيرةُ اللَّبنِ، وهم صِفوةُ الله وصَفوةُ الله وصُفوتُه، فإذا طرحوا الهاءَ قالوا: صَفوٌ لا غيرُ.
قوله: «سِلْسِلةٌ على صَفْوانٍ» [خ¦4800] الصَّفْوانُ الصَّخرةُ التي لا ترابُ عليها، ساكنةُ الفاءِ.
وفي التَّوحيدِ: «وقال غيرُه: على صَفْوانٍ ينْفُذُهم» [خ¦7481] بفتحِ الفاءِ، قد أتى أنَّ ذلك موضعُ الاختلافِ، ولا يُعلَمُ فيه الفتحُ، والخلافُ إنَّما هو في زيادةِ قولِه: «ينفُذُهم» بدليلِ أنَّ النَّسفيَّ لم يذكُرْه في قولِ غيرِه لفظةَ: «صفوان» جملةً، وإنَّما قال: «وقال غيرُه: ينْفُذُهم ذلك».
[1] ضرب في (س) على كلمة: (وصفحته).