-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
- حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الصَّاد مع اللَّام
1453- وقوله: «في مثلِ صَلْصَلةِ الجرسِ» [خ¦2] يعني: صوتَ الحديدِ إذا اضطربَ في داخلِ تلكَ الآلةِ التي تُسمَّى الجرسَ، وهو شبهُ النَّاقوسِ صغيرٌ.
1454- و«الصَّالقة» [خ¦1296] الرَّافعةُ صوتَها عندَ المصيبةِ، ومنه: «ليس مِنَّا من صَلَقَ» ويقالُ: بالسِّينِ، وقال ابنُ الأعرابيِّ: هو ضربُ الوجهِ.
1455- قوله: «في ثوبٍ مصلَّبٍ» [خ¦8/15-622]؛ أي: فيه أمثلةُ الصَّليبِ، ويحتملُ أن يريدَ ضُمَّتْ أطرافُه كهيئةِ الصَّليبِ، يقال: صَلَّبَتِ المرأةُ خِمَارَها.
وقوله: «الولدُ للصُّلبِ»؛ أي: للذي باشرَ ولادتَه.
وقوله في صفةِ القاضي: «صليباً» [خ¦93/16-10622]؛ أي: قويَّاً ثابتاً لا يضعُفُ في إنفاذِ الحقِّ.
1456- وقوله: «وبيدِه السَّيفُ صَلتاً» ويقال: «صُلْتاً» بالضَّمِّ، يعني: مسلولاً، وللعُذريِّ: «صُلتٌ» بالرَّفعِ.
1457- «والرَّجلُ الصَّالحُ» [خ¦427] المقيمُ لما يلزمُه من حقوقِ الله سبحانَه وحقوقِ النَّاسِ، و«العبدُ المصلحُ» [خ¦2548] القائمُ أيضاً بحقوقِ الله وحقِّ مولاه، ومنه: «صَالحُ نِساءِ قُريشٍ» [خ¦5365] من القائماتِ بحقوقِ الله وحقوقِ أزواجِهنَّ.
و«الرُّؤيا الصَّالحةُ» [خ¦3] يعني: الحسنةَ.
1458- و«الصَّلاةُ على محمَّدٍ صلعم» [خ¦1796] جاءتِ الصَّلاةُ لمعانٍ؛ منها:
الدُّعاءُ؛ كصلاةِ الملائكةِ على الخَلْقِ، ومنه: «الصَّلاةُ على الميِّتِ» [خ¦23/56-2088]، و«ما زالتِ الملائكةُ تصلِّي عليه» [خ¦647]، و«من كان صائماً فليُصَلِّ»، و«لا يوافِقُها عبدٌ يصلِّي» [خ¦935]، و«بُعِثْتُ إلى أهلِ البَقيعِ لأصلِّيَ عليهم»، و«صلَّى على شهداءِ أُحُدٍ».
وجاءت بمعنى البركةِ، وقد قيل ذلك في صلاةِ الملائكةِ، وفي قوله صلعم: «صلِّ على آل أبي أَوفى». / [خ¦1497]
وبمعنى الرَّحمةِ، وهي الصَّلاةُ من الله على محمَّدٍ صلعم وعلى المؤمنين، و«الصَّلواتُ لله» قيل: الرَّحمةُ لله ومنه؛ أي: هو المتفضِّلُ بها، وقيل: الصَّلواتُ المعلومةُ في الشَّرعِ لله؛ أي: هو المعبودُ بها.
و«جُعِلْت قُرَّةُ عيني في الصَّلاةِ» قيل: صلاةُ الله وملائكتِه عليه ممَّا تضمنَتْه الآيةُ، وقيل: في الصَّلاةِ المعهودةِ، وهو أظهرُ.
واختُلِفَ في اشتقاقِها؟ قيل: من الدُّعاءِ، وقيل: من الصَّلوَينِ؛ وهما عِرقانِ، وقيل: هما عظمان ينحَنيانِ في الرُّكوعِ، ومنه المصلَّي من الخيلِ؛ لأنَّه يأتي لاصِقاً بصَلْوَي السَّابقِ، [وقيل: لأنَّها ثانيةُ الإيمانِ كالمصلَّي من السَّابقِ]، وقيل: بل لأنَّ المأمومَ يتبَعُ الإمامَ كالمصلِّي من الخيلِ للسَّابقِ منها، وقيل: من الاستقامةِ، يقال: صَلَيتُ العودَ على النَّارِ إذا قوَّمتَه؛ لأنَّها تقيمُ العبدَ على طاعةِ ربِّه،وقيل: من الرَّحمةِ، وقيل: من اللُّزومِ؛ لأنَّها صلةٌ بينَ العبدِ وربِّه، وقيل: من التَّقرُّبِ بها والإقبالِ عليها، من صَلَيتُ بالنَّار.
و«شاةٌ مَصليَّةٌ» [خ¦5414]؛ أي: مشويَّةٌ، صَلَيتُها شَوَيتُها.