-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
- حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الصَّاد مع النُّون /
1465- «الصَّناديدُ» العُظَماءُ، واحدُهم صِنديدٌ.
1466- و«إذا لم تستَحي فاصْنَعْ ما شِئْتَ» [خ¦3484] لفظُه لفظةُ الأمرِ، ومعناه: الخبرُ؛ أي: مَنْ لم يستَحِي صَنَعَ ما شاءَ، وقيل: معناه الوعيدُ؛ أي: فافعَلْ ما شئتَ فإنَّكَ به مجزيٌّ، كما قال تعالى: {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} [الكهف:29]، وقيل معناه: لا يمنعُكَ الحياءُ من فعلِ الخيرِ، وقيل: هو على المبالغةِ في الذَّمِّ، «إذا لم تستحي فاصنَعْ ما شئتَ»، فتركُكَ الحياءَ أعظمُ ممَّا تفعلُه، وقيل: معناه افعَلْ ما لا تستحي منه فإنَّه مباحٌ، إذ الحياءُ يمنعُ من المكروهِ.
وقولُ عمرَ: «الصَّنَعُ» [خ¦3700] يقال: رجلٌ صَنَعُ اليدِ، وقومٌ صَنَعُ الأيدي، وامرأةٌ صَنَاعُ اليدِ، وقوم صُنُع الأيدي، وكلُّه من الحِذْقِ في الصِّناعةِ.
وقولها في زينبَ: «وكانتْ صَناعاً»؛ أي: ذاتَ حذقٍ في الصَّنعةِ، وضدُّها الخَرقاءُ، ومن العربِ من يقولُ: رجلٌ صَنَعُ اليدِ؛ أي: متلطِّفٌ.
وفي حديثِ صفيَّةَ: «حيثُ دفعَها إلى أمِّ سُلَيمٍ تصنعُها له»؛ أي: تزيِّنُها وتهيِّئُها بما تُزيَّنُ به العروسُ.
1467- وقوله: «صنِّف تمرَكَ» [خ¦2127]؛ أي: اجعْلَ كلَّ صِنْفٍ منه على حِدَةٍ.
وقوله: «فلينفُضْه بصَنِفةٍ» [خ¦7393] بفتحِ الصَّادِ وكسرِ النُّونِ، وقيل: بطرفِه، وقيل: بحاشيَتِه، وقيل: بناحيَتِه التي عليها الهُدْبُ، وقيل: بِطُرَّتِه، والمرادُ هاهنا الطَّرَفُ.
1468- و«الأصنام» [خ¦2236] قيل: كلُّ مصوَّرٍ للعبادةِ، وما عُبِدَ ممَّا ليسَ بمُصَوَّرٍ فهو وَثَنٌ، قاله نَفْطُوْيَه.
1469- وقوله: «عمُّ الرَّجلِ صِنْوُ أبيه»؛ أي: مثلُه، وأصلُه النَّخلتانِ تخرُجانِ من أصلٍ واحدٍ.